الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة هذا ما جاء في الوثيقة الأمريكية المسربة حول مصير الأسد

نشر في  08 جانفي 2016  (12:34)

كشفت وثيقة مسربة نشرتها وكالة أسوشيتيد بريس عن جدول زمني لاستراتيجية الإدارة الأمريكية حول العملية السياسية في سوريا.

وقالت الوكالة إن الجدول الزمني السري الذي أعده مسؤولون أمريكيون، يتوقع تخلي الأسد عن منصبه والمغادرة مع دائرته الضيقة في مارس 2017.

وتظهر الوثيقة، التي ترجمتها عنب بلدي، جدولًا زمنيًا يتضمن: تشكيل لجنة أمنية من النظام والمعارضة في أفريل 2016، يتبعها عفو عام وإطلاق سراح المعتقلين، وتشكيل هيئة حكم انتقالي.

في مارس 2016 يحل البرلمان (مجلس الشعب)، بحسب الوثيقة، ثم يعترف مجلس الأمن بالهيئة الانتقالية، ويعقد مؤتمر للمصالحة والإعمار.

وتنص الوثيقة أيضًا على أن الدستور الجديد لسوريا سيصاغ وينظم استفتاء عليه في جانفي من 2017.

يغادر بعدها الأسد و”الحلقة الضيقة” في مارس 2017، ليتيح للهيئة الانتقالية ممارسة صلاحيات تنفيذية كاملة، تتولى مسؤولية انتخابات برلمانية ورئاسية في أوت 2017، ثم تشكيل حكومة جديدة في الشهر ذاته.

ويستند الجدول الزمني على الخطة التي أقرها مجلس الأمن في كانون الأول الماضي، والمنبثقة أساسًا عن مؤتمر فيينا في نوفمبر 2015.

19 شهرًا هي المرحلة التي سيبقى فيها الأسد اعتبارًا من الآن، بحسب ما تظهر الوثيقة، ما يعني أنه سيبقى لشهرين بعد رحيل أوباما من منصبه، وبعد مرور أكثر من 5 سنوات على عبارته الشهيرة “أيام الأسد معدودة”، وقالها تحديدًا في اكتوبر 2012.

وقد ردّ نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، على الوثيقة المسربة، التي نشرتها وكالة أسوشييتد برس أمس الأربعاء حول رؤية الإدارة الأمريكية للحل السياسي في سوريا ومصير الأسد.

وقال بوغدانوف إن مسألة رحيل الأسد عن الحكم في مارس 2017 “لم تطرح في إطار اجتماعات أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا في فيينا”، مردفًا “ربما تكون لهم خططهم وترتيباتهم (أمريكا) لكن ذلك لم يطرح في فيينا، وطرحه أمر مستبعد”.

بوغدانوف اعتبر أن موقف موسكو “المبدئي” بشأن التسوية السورية يتمثل في أن “مسألة مستقبل سوريا، بما في ذلك الرئاسة، يقرره الشعب السوري”، مضيفًا “هذا مقرر في اتفاقات فيينا”.

عنب بلدي أونلاين